بدعم إماراتي.. تحركات إسرائيلية لتوسيع اتفاقات أبراهام
تبذل إسرائيل، بمساعدة إماراتية وإشراف أمريكي، جهودا لتطبيع العلاقات مع 4 دول إسلامية وعربية هي موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا، بحسب صحيفة عبرية.
ونقلا عن مصادر سياسية لم تسمها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "إيلي كوهين" يعمل على تطبيع العلاقات مع موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا".
وأضافت: "بالطبع، يشارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جهود وراء الكواليس، تماما مثل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، والوسيط الأمريكي "عاموس هوكشتين" الذي توسط في الاتفاق الإسرائيلي-اللبناني لترسيم الحدود البحرية بين البلدين".
ووفق الصحيفة، فإن "المفاوضات مع موريتانيا في حالة متقدمة، كما ألمح كوهين الأسبوع الماضي في اجتماع مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك وطلب خلاله منها رسميا مساعدة إسرائيل في تحقيق انفراج مع موريتانيا والنيجر".
غير أن ألمانيا نفت، الثلاثاء، وجود أي علاقة بين زيارة مساعدة وزيرة خارجيتها، كاتيا كول، إلى موريتانيا، والضغوط على حكومة نواكشوط للتطبيع مع إسرائيل
ونقل موقع "الأخبار" الموريتاني، عن مصدر ـ لم يكشف عنه ـ في السفارة الألمانية بالعاصمة نواكشوط، قوله إن "الزيارة تتعلق حصرا بتعزيز التعاون بين البلدين، ورفع مستوى إدماج المرأة في الحكم".
وتابعت الصحيفة: "اعتادت إسرائيل وموريتانيا على إقامة علاقات دبلوماسية تأسست عام 1999، لكنهما قطعتا العلاقات عام 2008 بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وبخصوص الصومال، أفادت الصحيفة بأنه "لم تكن هناك علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والصومال، لكن خلال العام الماضي، ذكرت تقارير أن رئيس البلاد حسن شيخ محمود مهتم بإقامتها".
وأوضحت أن "إسرائيل مهتمة أيضا بإقامة علاقات بالنظر إلى موقع الصومال الاستراتيجي المهم بين خليج عدن والمحيط الهندي عند مدخل البحر الأحمر".