مؤتمر تطبيعي ضخم تحضره 30 شخصية عربية وإسلامية

مؤتمر تطبيعي ضخم تحضره 30 شخصية عربية وإسلامية

زعم مركز إسرائيلي، يدعى "مركز القدس للشؤون العامة"، أنه عقد، أمس الإثنين، مؤتمرا هو الأول من نوعه على الإطلاق، سيجمع شخصيات تمثل مراكز الفكر والسياسات من 30 دولة عربية وإسلامية وأفريقية بالقدس.

وذكر المركز، في بيان، أن المؤتمر يأتي لمناقشة آفاق توسيع وتعزيز اتفاقيات إبراهيم للتطبيع بين إسرائيل وبين الدول العربية والإسلامية، والمجالات المحتملة للشراكات الخليجية-الإفريقية-الإسرائيلية في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن القومي، والأمن الغذائي والمائي، والمخاوف البيئية، وفقا لما أوردته صحيفة "القدس العربي".

وأوضح المركز الإسرائيلي أن حضور المؤتمر شمل شخصيات من البحرين وتشاد وإثيوبيا وغانا وإيران والأردن وكينيا وكوسوفو و"كردستان" وليبيريا وملاوي وموريتانيا والمغرب وناميبيا ونيجيريا والسعودية والسودان وجنوب إفريقيا وجنوب السودان والصومال و"أرض الصومال" وتونس وتركيا والإمارات وأوغندا، إضافة إلى أعضاء من البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) والقادة اليهود في الولايات المتحدة.

وكان لافتا إبراز البيان لـ "كردستان" و"أرض الصومال" كهوية وطنية رغم عدم الاعتراف الدولي بهما كدولتين مستقلتين.

الكاتب