دار الافتاء الليبية تصدر بياناً شديد اللهجة بعد براءة المعتقلين الليبيين في الإمارات

دار الافتاء الليبية تصدر بياناً شديد اللهجة بعد براءة المعتقلين الليبيين في الإمارات

أعربت دار الإفتاء الليبية في بيان صدر عنها بسعادتها بنبأ إطلاق سراح المعتقلين من سجون الذل والعار الإماراتية لمدة سنتين  كاملتين ، ذاقوا فيها أبشع وأشد أنواع العذاب والقهر وظلم السجان ، دون تهمة سوى أنهم كانوا أحرارا يرددون الله اكبر ويعلون راية لا اله إلا الله .

وجاء في البيان بأن تلقت دار الإفتاء خبر إطلاق سراح المعتقلين في دولة الأمارات ببالغ السرور  ، وتهنئ الدار كافة المعتقلين وذويهم ، أن أطلق الله سراحهم ونفس كربتهم ، بعد محنة مريرة ، ومعاناة قاسية ، كانت عليهم طويلة ، دامت سنتين كاملتين ، سامهم الظالمون خلالها سوء العذاب ، وليس لهم في ذلك ذنب ولا تهمة ، سوى أنهم انحازوا عندما تمايزت الصفوف إلى دينهم ووطنهم ، ولم يرضوا بالبغي والزيف، امتثالاً لما أمر الله تعالى به المؤمنين :( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )، ولقوله تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ).

وأضاف البيان، هاهي محاكم الدنيا قد حكمت ببراءتهم ، بعد عامين من المحنة وعذاب السجون ، وتلفيق التهم ، فبماذا سيجب سجانوهم ، ومن كانوا سبباً في اعتقالهم والوشاية بهم – إن لم ينصفوهم الآن ويسترضوهم – عندما يوضع الكتاب بالقسط ،( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون مال هذا الكتاب لا يفارق صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا).

واختتم دار الافتاء الليبية بيانها بالقول: نسال الله العظيم أن يعوض كل من أوذي من المعتقلين وأهليهم خيرا ،ولا يحرمهم وكل من أعان واسهم في إطلاق سراحهم الخير والأجر ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .

الكاتب