هكذا توسعت إمبراطورية فيجنر وجيارامان السيبرانية إلى الإمارات
برئاسة تكتل صغير من الشركات السيبرانية في سنغافورة وبرشلونة وقبرص، تمكن الثنائي رالف فيجنر ورامانان جيارامان، من زرع تقنياتهما في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أصبحا قريبين من شركات القطاع السيبراني الرئيسية في البلد الخليجي عبر شركة فاريستون.
وحسب ما نقله تقرير "إنتليجنس أونلاين"، وترجمه "الخليج الجديد"، فإن بيانات مجموعة تحليل التهديدات (TAG)، التابعة لشركة جوجل، في 29 مارس/آذار، تشير إلى أن فاريستون نجحت في إيجاد موطئ قدم لها الإمارات خلال الأشهر الأخيرة، من خلال الاقتراب تدريجيًا من "بيكون ريد"، وهي شركة سيبرانية تابعة لشركة الدفاع "إيدج"، المملوكة للدولة، وشركة "سي بي إكس" للهجوم السيبراني.
وتخضع كل من "بيكون ريد" و"إيدج" لإشراف مستشار الأمن القومي الإماراتي القوي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
ويأتي وصول فاريستون إلى الإمارات بعد البناء البطيء والمستمر للمجموعة من قبل رالف فيجنر ورامانان جيارامان، ففي نهاية عام 2018، وبعد فترة وجيزة من تأسيسها، استحوذت فاريستون على شركة "ترول آي تي"، بقيادة الباحث الإيطالي فيليبو رونكاري، الذي يشغل الآن منصب رئيس أبحاث فاريستون.
وإلى جانب الباحثين الذين انتقلوا للعمل إليها من "ترول"، استضافت فاريستون كبار الباحثين في شركات أخرى مثل "أومانج راغوفانشي"، الذي كان يعمل سابقًا مع شركة "سيكفنس" الهندية للهجوم السيبراني، والإسرائيلي "حاييم تسوك".
وفاريستون تمثل الجزء الأكثر وضوحًا من إمبراطورية إلكترونية يشترك في ملكيتها فيجنر وجيارامان.
ويمتلك الاثنان أيضًا شركة "بريكسي" الناشئة، ومقرها قبرص، والتي تطور حلول الكشف عن الحوادث والاستجابة لها بالإضافة إلى أدوات الحصول على البيانات وتحليلها، وشركة "نانوستري" لتحليل البيانات والصور، ومقرها سنغافورة.