الإمارات تبحث مع النظام السوري آليات التعاون الإنساني.. ماذا وراء ذلك؟
بحث وزير الشئون الاجتماعية والعمل السوري لؤي المنجد، مع القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق المستشار عبد الحكيم النعيمي، اليوم الاثنين، آلية التعاون الإنساني بين البلدين، والتي تتم عبر منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء أهم الاحتياجات الإنسانية الحالية لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب عدة محافظات سورية.
وأكد المنجد أهمية الدعم الذي قدمته الإمارات للشعب السوري خلال فترة الاستجابة الإنسانية لكارثة الزلزال، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الخبرة الإماراتية في مجال دعم المشاريع الريادية، لكون الإمارات لديها تجارب متميزة بهذا المجال على مستوى الوطن العربي والعالم ـ حسب تعبيره.
من جانبه، أوضح النعيمي أن الإمارات مستمرة في مد يد العون للشعب السوري حتى الخروج من محنته، لافتًا إلى أن المساعدات الإنسانية لمختلف الدول والشعوب تمثل مبدأ أساسيًا من المبادئ التي سارت عليها الإمارات منذ تأسيسها، وهي مستمرة خلال السنوات القادمة ـ حسب وصفه.
وتعتبر الإمارات من أكثر الدول دعما للنظام السوري بشكل رسمي وعلني، حيث تسعى منذ سنوات لإعادة بشار الأسد إلى الجامعة العربية، وإصلاح علاقاته مع الدول العربية والشرق الأوسط، رغم كل الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها في حق شعبه طيلة 12 سنة الماضية.