ترودو يهنيء العرادي .. وإماراتيون يطالبون بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين

ترودو يهنيء العرادي .. وإماراتيون يطالبون بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين

أثار إفراج أمن الدولة الإماراتي عن رجال أعمال ليبيين يحملون الجنسيات الأمريكية والكندية ردود أفعال مختلفة، فمن جهته خرج رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ليهنيء مواطنه سليم العرادي البراءة، في حين انطلقت موجة من المطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي دعت إلى الإفراج عن كافة المعتقلين الإماراتيين والعرب المحتجزين على خلفية قضايا سياسية .

رئيس الوزراء الكندي الشاب جاستن ترودو خص مواطنه سليم العرادي بتغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر قال فيها: "أشكر كل من عمل من أجل تأمين الإفراج عن سليم العرادي، نحن سعداء بأنك الآن في أمان يا سليم".

وطالب النشطاء وأحرار الإمارات والعرب السلطات الأمنية الإماراتية بالعمل على الإفراج عن المعتقلين السياسيين، معتبرين أن عملية الإفراج عن الأمريكيين والكندي جاءت لجنسيتهما، على حد وصفهم.

وقال الكاتب والباحث إماراتي، الدكتورجاسم راشد الشامسي، في تغريدة له "وكم امرأ انتهكت حريته وكرامته، وكم من شخص جردت هويته وجنسيته! وكم من شخص لفقت له جريمة! فمن الذي يستحق العقاب في الإمارات " 
الناشط الإماراتي علي السعدي، قال مغردا "الحكم ببراءة المعتقلين الليبيين (جنسية أمريكية) أمر جيد لا يمكننا ان ننكر ذلك ولكن نريد أن يتم النظر في قضايا كل المعتقلين في الإمارات ".

وتابع القول "معتقلو الإمارات، هذا ليس مكانكم ولن تبقون طويلا فما بعد الضيق إلا الفرج بإذن المولى "

كما وقال الناشط الإماراتي ناصر بن فاضل، إن "معتقلي الإمارات من أراد لبلاده الحرية والتقدم .. اتهم بالتحريض على الفساد وحورب واعتقل وحرم ابسط حقوقه ..لماذا؟ "وأضاف في تغريدة له "معتقلي الإمارات ليس من ذنب سوى أنهم أرادوا لبلادهم الخير وأن تقوم فيها الحقوق والعدل والمواطنة المتساوية ". وختم قائلا "لولا الجنسية الأمريكية .. لما رأى الكثير من المعتقلين النور".

الناشط الإماراتي حمد الشامسي، قال في تغريدة له "لو كان معتقلو الإمارات يحملون الجنسية الأمريكية، لكانت تهمتهم (إدارة نشاط بدون ترخيص) بدلاً من (تنظيم لقلب نظام الحكم)، التهمة على حسب الجنسية .
وأضاف "تعرض معتقلو الإمارات للتعذيب الذي تعرض له الليبيون، الفرق أن الإماراتيين ليس لهم سفارة تدافع عنهم فحكم عليهم ١٠ سنوات والليبيين سيخرجون براءة "!

وقال الناشط الإماراتي سالم آل علي، مغردا "معتقلو الإمارات، نسأل الله تعالى لكم راحةً تملأ نفوسكم، ورضًا يغمر قلوبكم، وعملاً يُرضي ربَّكم، وسعادةً تعلو وجوهكم " 

وكانت المحكمة الاتحادية العليا بالإمارات، قد برأت الاثنين الماضي، أربعة متهمين ليبيين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأمريكية، من تهمة الارتباط بتنظيمات إرهابية، وذلك بعد ضغوط أمريكية . 

الكاتب