سخرية وهجوم حاد على عبدالخالق عبدالله بعد تقليله من فوز أردوغان

سخرية وهجوم حاد على عبدالخالق عبدالله بعد تقليله من فوز أردوغان

شنّ ناشطون هجوما حادا على الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله عقب تغريدة له قلل فيها من فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية، الأحد، تجديد انتخاب مرشح تحالف الجمهور رجب طيب أردوغان بولاية جديدة حتى عام 2028.

وقال رئيس الهيئة أحمد ينار في مؤتمر صحفي إن أردوغان حصل على 52.14% من الأصوات مقابل 47.86% لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، بعد فرز 99.43% من صناديق الاقتراع.

وكتب عبدالخالق عبدالله عبر حسابه في "تويتر": "أردوغان رئيسا لتركيا حتى سنة 2028. فاز بفارق 4 نقاط فقط، فأكثر من 47% من الشعب التركي لم يصوت له ولا يرغب به رئيسا.. دعواتكم له بالتوفيق".

وتلقى الأكاديمي الإماراتي هجوما حادا وسخرية كبيرة عقب نشره التغريدة.

وعلّق عارف أبو حاتم قائلا: "أنت أستاذ علوم سياسية وتعرف أنك إذا فزت بنسبة 50.01٪ وحصل خصمك على 49.09٪ لا يمكن القول إن نصف الشعب لا يريدك لأن هذا قول يناقض جوهر الديمقراطية ويخرج ديكتاتورية المتكلم وألمه الشديد من وجع الاقتراع".

وقال ابن القعقاع القطري: "من يقرأ التغريدة يشعر بـ إحساس الألم الذي تشعرون به الحين روحوا الطموا في دار العزاء عند معزبك في أبوظبي".

وقال أسامة رشدي: "في 2018 نجح أيضا بـ52.6% واليوم بـ 52.14% وكل الديمقراطيات الكبيرة يحدث فيها ذلك فالديمقراطية هي حكم الاغلبية.. المهم أن الأتراك يحسمون صراعاتهم عبر صناديق الانتخابات وليس صناديق الرصاص كما تفعل #الإمارات بدعم الانقلابات والاقتتال الأهلي في المنطقة".

وكتب قدامة خالد: "هذا هو الحكم الديمقراطي الحقيقي، وليس حكم ال 9,999 أو حكم الحديد والنار، وهذه هي الديمقراطية".

وقال أحمد العجي: "52%معاه ، معناته أكثر من نص الشعب التركي اختاره".

وعلق جابر العذبة: "أنا اقول لك هذا الكلام لا يمكن أن يصدر إلا من شخص لا يفقه في السياسة أو الديمقراطية أو احترام إرادة السواد الأعظم من الشعب التركي".

الكاتب