وقفة تضامنية مع معتقلي الرأي في الإمارات ومصر وفلسطين أمام مقر محادثات "بون" المناخية

وقفة تضامنية مع معتقلي الرأي في الإمارات ومصر وفلسطين أمام مقر محادثات "بون" المناخية

نظم العشرات من نشطاء المناخ يوم الثلاثاء، أمام مقر محادثات بون المناخية في ألمانيا، وقفة تضامنية مع المعتقلين بسبب آرائهم السياسية في الإمارات ومصر وفلسطين.

ورفع العديد من النشطاء صوراً لمعتقلي الرأي في الدول الثلاث، على رأسهم الناشط أحمد منصور، والدكتور أحمد الزعابي، تطالب بسرعة الإفراج عنهم.

وشدد المتضامنون على ضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي، والتوقف عن التضييق على حرية التعبير وحقوق الإنسان.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد طالبت في بيان يوم الثلاثاء، الحكومات المشاركة في محادثات بون المناخية بالضغط على سلطات أبوظبي بشأن حقوق الإنسان والإفراج عن المعتقلين السلميين والناشطين الحقوقيين.

وقالت المنظمة إن "مصير معتقل الرأي البارز أحمد منصور والعديد من النشطاء الحقوقيين الآخرين المحتجزين بشكل تعسفي ينبغي أن يُثير قلق الحكومات المشاركة في محادثات بون المناخية للتحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (’كوب 28‘) التي ستستضيفها الإمارات".

وأكدت المنظمة أن "الاعتداء المستمر على حرية التعبير وتكوين الجمعيات يبعث رسالة مخيفة إلى المجتمع المدني والشعوب الأصلية التي تعمل من أجل تحقيق نتائج طموحة في كوب 28".

وشددت المنظمة، على ضرورة أن تنتهز الحكومات الفرصة في محادثات في بون المناخية، وذلك من خلال المداخلات العامة أو الاجتماعات المغلقة، للضغط على سلطات أبوظبي، التي ترأس أيضا قمة كوب 28، حتى تكف عن اضطهاد المدافعين عن الحقوق والمعارضين السلميين وتُطلِق سراحهم.

وفي 5 يونيو الجاري، انطلقت مفاوضات تمهيدية في مدينة بون الألمانية، للتمهيد لمؤتمر الأطراف COP28 المقرر عقده في الإمارات من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.

 

الكاتب