"ساند" تطلق حملة إلكترونية لكشف معاناة معتقلي الرأي المنتهية أحكامهم في سجون أبوظبي
أعلنت حملة "ساند معتقلي الإمارات" اليوم الخميس، عن إطلاق حملة إلكترونية بهدف لفت الانتباه إلى معاناة المعتقلين السياسيين في سجون أبوظبي في إطار جهودها للدفاع عن حقوق المعتقلين السياسيين.
وتطلق الحملة باللغتين العربية والإنجليزية، على هاشتاق #أصدقاء_معتقلي_الإمارات #Friends_of_UAE_Detainees".
وتتضمن المبادرة مقاطع فيديو لنشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم يطالبون فيها بالإفراج عن سجناء سياسيين من سجون أبوظبي.
وقالت ساند في بيان الحملة: "بينما يستمتع الكثيرون في جميع أنحاء العالم بموسم العطلات، لا يزال 60 سجينًا سياسيًا يقبعون خلف القضبان على الرغم من انتهاء أحكام السجن الصادرة بحقهم".
وأضاف البيان: "الاحتجاز لأجل غير مسمى هو انعكاس مباشر لقمع حكومة الإمارات المستمر والمنهجي للمعارضين السياسيين".
وشدد البيان، على الحكومة الإماراتية الاعتراف بمسؤوليتها الدستورية في دعم حقوق الإنسان واحترامها من خلال الإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين وراء تواريخ الإفراج عنهم دون مزيد من التأخير.
ودعت حملة ساند، إلى المبادرة في الانضمام إلى "أصدقاء معتقلي الإمارات" من خلال إرسال مقاطع فيديو إلى القائمين على الحملة .
كما دعت سلطات أبوظبي إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين قبل مؤتمر المناخ كوب 28 (COP 28)، المقرر عقده في دبي في نوفمبر 2023.
والشهر الماضي، انتهت محكومية أربعة من معتقلي الرأي هم: "محمد المنصوري واشد عمران علي عبيد الشامسي، وحسين علي عبدالله النجار الحمادي، وطارق إبراهيم عبدالرحيم القاسم"، ورغم ذلك، لم تطلق السلطات سراحهم، ما يرفع عدد المعتقلين المحتجزين بعد انتهاء مدة عقوبتهم إلى 60 معتقلاً (55 منهم من مجموعة الإمارات 94).