تحقيق أمريكي: مؤثرات داخلية وخارجية تهدد بزوال نظام أبوظبي

تحقيق أمريكي: مؤثرات داخلية وخارجية تهدد بزوال نظام أبوظبي

تحدث تحقيق نشرته مجلة (فورين افيرز) الأميركية، حول أن الاقتتال العائلي والتآمر الخارجي يهددان بزوال النظام الإماراتي في وقت تخوض فيه أبوظبي صراعا على عدة جبهات لكسب النفوذ والتوسع.

فيما أبرز التحقيق أن الإمارات تدخلت عسكريا في عدة بلدان مثل اليمن وليبيا ودعمت جماعات عسكرية في مسعى لإبراز نفسها في الشرق الأوسط الذي يشهد تنافسا قاسيا.

وأشار التحقيق إلى أنه لسنوات، كانت دولة الإمارات معروفة في الغالب بسوقها للعقارات الذي يعيش فترات ازدهار ثم كساد وهكذا، والواجهة الاستهلاكية في دبي، وموارد النفط الهائلة، لكن على مدى العقدين الماضيين، شهدت سمعة الإمارات تحولاً جذرياً.

جدير بالذكر أن الإمارات أنفقت في عهد رئيسها محمد بن زايد مليارات الدولارات على بناء وتحديث جيشها، ليصبح ما أطلق عليه وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس اسم “سبارتا الصغيرة”.

وجعلت دولة الإمارات من نفسها المركز المالي في الشرق الأوسط، وأقامت البلاد علاقات عمل مع كل الأطراف الفاعلة في المنطقة تقريباً، بما في ذلك (إسرائيل)، فضلاً عن كل قوة عالمية، وخاصة الولايات المتحدة.

تمتلك دولة الإمارات طموحات واضحة: فبدلاً من أن تُعرف كلاعب إقليمي في المقام الأول، تريد الإمارات أن تمتلك قوة عالمية واقتصادية لا تتناسب بشكل كبير مع حجمها من أجل أن تساعد في تعويض ضعفها الجغرافي.

لكن التحقيق أشار إلى أن رئيس الدولة يسعى لبسط السيطرة والنفوذ والوصول لأهدافه عبر طرق ملتوية وخبيثة، في الوقت الذي يحاول توريث الحكم لأبنه خالد في وجود أخويه طحنون ومنصور اللذين يمتلكان قوة كبيرة بالدولة الخليجية.

الكاتب