بالتزامن مع هجوم وشيك على رفح .. أبوظبي والقاهرة توقعان أضخم صفقة استثمارية بالتاريخ المصري
وقعت الإمارات، اليوم الجمعة، عقد تطوير وتنمية مشروع منطقة "رأس الحكمة" في الساحل الشمالي لمصر، في صفقة وصفت بالأضخم في تاريخ مصر.
وجرت مراسم التوقيع بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بين وزير الإسكان المصري عاصم الجزار، ووزير الاستثمار الإماراتي محمد حسن السويدي، بحضور عدد من المسؤولين، على رأسهم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
وقال مدبولي إن هذه الصفقة تعد الأضخم في تاريخ مصر، حيث يبلغ الاستثمار الإماراتي في المشروع 150 مليار دولار، مشيراً إلى أن المشروع هو شراكة بين مصر ممثلة بوزارة الإسكان، والإمارات ممثلة بشركة أبوظبي التنموية القابضة.
وأضاف مدبولي أن مساحة المشروع تبلغ 170.8 مليون متر مربع، منوهاً بأن "أبوظبي التنموية القابضة" ستؤسس شركة لهذا المشروع، وفق ما نقلت قناة "CNBC Arabia" عبر منصة "إكس".
ومنطقة رأس الحكمة، أنشأها الملك فاروق، آخر ملوك مصر، عام 1948، لتكون منتجعاً للأسرة المالكة والوزراء؛ بسبب موقعها الاستراتيجي وشواطئها الخلابة.
وتعدّ تنمية رأس الحكمة جزءاً من مخطط الدولة المصرية 2052 لتنمية الساحل الشمالي، وجعل المدينة على خريطة السياحة العالمية، خلال 5 سنوات، كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم.
وتأتي هذه الصفقة بالتزامن مع حديث المسؤولين المصريين عن رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مبلغ 250 مليار دولار مقابل تهجير الفلسطينيين، الى منطقة عازلة في سيناء المصرية، وحل أزمة ديون مصر، وأكد المسؤولون رفض السيسي القاطع كل العروض التي تم تقديمها لمصر نظير التهجير بحسب وسائل اعلام مصرية.