إعلام عبري يتحدث عن لقاء وزيرين إسرائيلي وسعودي في أبوظبي

قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات التقى وزير التجارة السعودي ماجد العبد الله القصبي، على هامش مؤتمر في أبوظبي.

وأضافت الهيئة التي أرفقت الخبر بصورة للقاء، أن "الوزير بركات التقى وزير الاقتصاد (التجارة) السعودي ماجد العبد الله القصبي خلال حفل لوزراء الاقتصاد في أبوظبي، وتبادلا أرقام الهواتف الشخصية ليكونا على تواصل مباشر".

ونقلت عن مكتب الوزير الإسرائيلي قوله إن "الوزير بركات والوزير السعودي تصافحا وناقشا الرغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين".

وقال بركات للوزير السعودي إن "(إسرائيل) مهتمة بالسلام مع الدول التي تسعى للسلام، ويمكننا أن نصنع التاريخ معا"، وفقا لمكتب الوزير الإسرائيلي.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، فإن اللقاء بين بركات والقصبي جرى الاثنين.

ونفت السعودية، الاثنين، أن وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي التقى بنظيره الإسرائيلي نير بركات في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وذكرت "واس" أن القصبي كان يتحدث مع وزير التجارة النيجيري عندما تقدم بركات وقدم نفسه للقصبي "دون معرفة مسبقة بهوية الشخص".

ولا تقيم الرياض علاقات معلنة مع "إسرائيل"، وأعلنت وزارة الخارجية السعودية مؤخرا أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، ووقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقبل الحرب، أفادت تصريحات رسمية من الرياض و "تل أبيب" وواشنطن بأن السعودية تجري مفاوضات لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وذكرت تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية آنذاك أن السعودية تريد مقابل التطبيع، توقيع معاهدة دفاع مشترك مع الولايات المتحدة، والحصول على أسلحة أكثر تطورا، وتشغيل برنامج نووي مدني، بالإضافة إلى الحصول على التزامات إسرائيلية نحو إقامة الدولة الفلسطينية.

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 5 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية معلنة مع "إسرائيل"، التي تواصل منذ عقود احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان.