خليفة المعمري .. مثال جديد على القمع والاستبداد ومصادرة حرية الرأي في الإمارات

خليفة المعمري .. مثال جديد على القمع والاستبداد ومصادرة حرية الرأي في الإمارات

لم تعد ممارسات القمع الأمنية وقيود السلطة الاستبدادية ومنع حريات الرأي والتعبير في الإمارات تعترف بأي حدود، وتزداد الأوضاع الحقوقية في الدولة نحو الأسوء يوماً تلو الآخر، دون حسيب أو رقيب سوى تقارير المؤسسات الحقوقية ونداءات النشطاء التي لا تجد من يسمعها في الدولة.

من بين المئات من هذه الممارسات البشعة، تناقل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب إماراتي يدعى خليفة المعمري، والذي يعد من الشبان النشطين عبر هذه الوسائل خلال الفترات الماضية، لكن يبدو أن تناوله لبعض المواضيع ونقاشها مع متابعيه لم يرق أجهزة القمع الأمنية، فقررت معاقبته وتحويل حياته إلى جحيم.

ويروي المعمري في الفيديو جزءً مما حصل له في سجنه المتكرر، و يظهر فيه كم الألم والحسرة والمعاناة التي يعانيها هذا الشاب الإماراتي، وهو ما أثار حفيظة العديد من نشطاء مواقل التواصل الذين عبروا عن تضامنهم الكامل مع المعمري، متسائلين كيف لشخصية مثله كان يعتبر رمزاً للنشاط والحيوية أن يصل به الحال إلى ما هو عليه، لا لشيء سوى أنه اختار أن يعبر عن رأيه.

الكاتب