زنزانتي موزة وأمينة العبدولي بجوار زنازين الرجال .. أي عار يا أمن الدولة ؟!
كشف الأمين العام لحزب الأمة الإماراتي حسن الدقي، عن معرفته بمعلومات خطيرة حول فترة احتجاز موزة العبدولي وشقيقتها أمينة في زنازين أمن الدولة، مؤكداً أن الزنزانتين كانتا بجانب زنازين الرجال دون أي غيرة أو احترام لحرمة النساء.
وقال الدقي في سلسلة من التغريدات عبر حسابة الرسمي في تويتر مستخدماً وسم #خيانة_وطن: "وصلني الآن من أخ مصري مفرج عنه من الإمارات أن زنزانتي موزة العبدولي و أمينة العبدولي الانفراديتين كانتا بجانبه ويسمع بكاءهما، واعتقد الأخ المصري في البداية أن اصوات الاستغاثة والبكاء الصادر من الزنزانتين خدعة ضده كنوع من التعذيب..ثم أدرك أنهما لمواطنتين".
وأضاف الدقي: "أقسم بالذي رفع السموات بلا عمد أن خبر سجن بنات محمد العبدولي بجانب الرجال صحيح أدعو المسلمين في كل مكان للدعاء على محمد بن زايد، يخبرني الأخ المصري أن موزة العبدولي أفلتت من الحارسة التي تأخذها للحمام..وظلت تجري وتصرخ في الممرات وأختها تصرخ والسجناء يكبرون خيانة وطن".
وتأتي هذه المعلومات لتزيد من بشاعة الصورة القاتمة لأمن الدولة وممارساته الوضيعة، فعلاوة على الجريمة الأخلاقية وتجاوز كل أعراف الدين والقيم المجتمعية باعتقال النساء، تجاوز الأمر إلى حد وضعهن في زنازين انفرادية بجوار الرجال، فأين النخوة؟ وأي عار يا أمن الدولة ؟!
