أبو سهمين: وظيفة "ليون" في الإمارات تضرب نزاهته وحياده
أكد رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا نوري أبو سهمين في أول رد فعل ليبي على تعيين المبعوث الأممي " برناردينو ليون"رئيسًا لـ" أكاديمية الإمارات الدبلوماسية "، أن تعيينه يعتبر ضرباً لنزاهته وحياده.
وطالب في رسالة وجهها إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة توضيح من موقفه من هذا التعيين.
وجاء في الرسالة: "إن تعيين الوسيط الأساسي الذي عهد إليه بأمانة ومهمة الوسيط المحايد والنزيه لتسيير التوافق بين الشعب الليبي بكافة أطيافه في منصب مرتبط ارتباطاً عضوياً بدولة أقحمت نفسها طرفاً أساسياً في النزاع القائم بليبيا، يعد شبهة غير مسبوقة لدور يجب أن يكون حيادياً".
قد كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن مراسلات بين المبعوث ليون ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، أعرب فيها ليون عن استيائه من خطة سميت "ب" قدمتها الولايات المتحدة وأوروبا كبديل عن الحوال السياسي، وذلك لانها ستعامل البرلمان والمؤتمر ( طرفي النزاع ) بشكل متساو وهو ما لا يتفق مع السياسية التي يحاول تطبيقها وفقاً للأجندة الإماراتية، ونشر موقع "ميدل إيست آي" النص الكامل للرسالة.
وطلب رئيس المؤتمر الوطني من بان كي مون توضيح موقفه وموقف الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن حيال هذه التعيين الذي اعتبر أنه يشكك في مصداقية رئاسة ليون لبعثة الدعم في ليبيا، والذي يهدد بنسف المسار السياسي، حسب قوله.