عودة حساب د.عبدالله النفسي للتغريد والاتهامات تطال شخصيات إماراتية والطرف (دحلان)

في خطوة غير اعتيادية قام تويتر بحظر حسابات وتعطيل حسابات ناشطين ومفكرين معروفين ، مساء الأحد ، وكان من ضمن الذين أغلقت حساباتهم المفكر الكويتي د.عبد الله النفيسي ..

ويعرف الدكتور عبد النفيسي حسب ناشطين بأنه العدو الأول للنظام الإماراتي وأجهزته الأمنية ، لمواقفه الجريئة تجاه أحرار الإمارات المعتقلين لدى أمن الدولة ، وهو أحد المطالبين برفع الظلم عن الإصلاحيين وتبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم بطلانا ، وأحد المطالبين بحرية الرأي التي كفلتها حقوق الإنسان . 

واتهم ناشطون أشخاصا متنفذين في النظام بأنهم وراء إغلاق الحسابات ، لإسكات صوت الحق والفاضح للسياسات الأمنية التي يقمع بها شرفاء الوطن .

ووفقا لناشطين فإن حساب الدكتور عاد إلى التغريد مجددا صباح هذا اليوم بعد اختفائه عن التغريد لساعات طويلة قبل أن يعود بملامح جديدة بخسارة أكثر من 800 ألف متابع .

وأكد الدكتور النفيسي عودة حسابه بتغريدة كتب فيها .. " إنَّا لله وإنا إليه راجعون "

وتوالت الردود فكتب  الناشط علي بن حسن الأنصاري “أغلق ورجع مره ثانيه أنا كنت متابع له وألغيت متابعتي له بفعل فاعل واعتقد ألغيت متابعة 800 ألف شخص بحسابه”

وأضاف “ما زالوا إلى الآن يلغون المتابعات كلما زادت ينقصوها هناك مؤامرة كيديه على حساب الدكتور النفيسي”

وتابع “حساب الدكتور النفيسي كان يقارب المليون الآن لا يتعدى الـ 273 ألف وكلما يزيد ينقصونه الماكرين الله يكون بعونه”

وكتب الناشط (شخص ) : إنّ “دولة الطرف موساد الخليج استفزتهم تغريداتك” ويعني بالطرف ( محمد دحلان )

ويرى مراقبون بأن إغلاق الحسابات أو التهكير عليها تقف وراءه جماعات أمنية ، استفزها ما يفضحه هؤلاء الأحرار من ما يفعله النظام من فساد في البلاد ، وإرهاب منظم تجاه الأبرياء ، وخصوصا أنهم لا يمتلكون عليهم وصاية السجن كونهم في بلد غير الإمارات ما دفعهم إلى إخراس أصواتهم الصادقة من خلال العبث بحساباتهم الشخصية .