تراجع إماراتي مخيف في الترتيب العالمي لحقوق الطفل

مع تواصل تراجعها في كل مؤشرات الحريات وحقوق الإنسان، سجلت الإمارات تراجعاً مخيفاً في الترتيب العالمي الخاص بمجالات حقوق الطفل، محتلة المركز ال78 عالمياً.

وأظهر تقرير منظمة حقوق الطفل "كيدز رايتس" تراجع الإمارات 39 مركزاً دفعة واحدة مقارنة بعام 2015، إذ كانت تحتل الإمارات العام الماضي المركز 39، إلا أنها تراجعت بشكل مخيف في العام الحالي واحتلت المركز 78 وفق إحصاءات المنظمة.

وتعتمد المنظمة على عدد من المعايير الخاصة بحقوق الطفل في كل دولة، وأظهر التقرير وجود تراجع حاد في معظم هذه المعايير في الدولة، وهو الأمر الذي انعكس في المجمل على الحالة الحقوقية للأطفال بشكل عام وتراجع الدولة في سلم الترتيب العالمي.

وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات كانت تتمتع بواحدة من أفضل البيئات الحامية لحقوق الأطفال في عام 2002، لكنها شهدت خلال السنوات الأخيرة تراجعاً رهيباً في هذا المجال حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.

ولا تبدو هذه النتائج مفاجئة أبداً، بل هي استمرار طبيعي للتراجع الحاد الذي تسجله الدولة في سلم ترتيب كل المؤشرات الدولية المعنية بالحريات وحقوق الإنسان والطفل والمرأة، وهو الأمر الذي يأتي كنتيجة حتمية للسياسة الأمنية القمعية التي تحكم بها الدولة في السنوات الأخيرة.

لمشاهدة التقرير كاملاً: اضغط هنا