برلماني أمريكي يتساءل: لماذا تواصل شركات الطيران الإماراتية رحلاتها إلى (إسرائيل) على الرغم من توقف “الخطوط الأمريكية”؟
استخدم برلماني أمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي عدم امتناع شركات الطيران الإماراتية عن تعليق الرحلات إلى إسرائيل كذخيرة للهجوم على شركات الطيران الأمريكية والعالمية التي علقت رحلاتها إلى (تل أبيب).
وقال ريتشي توريس، وهو ديمقراطي من نيويورك حصل على تبرعات كبيرة من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة مقابل دعم إسرائيل في الكونغرس:” بأي منطق، وفي أي عالم، يكون من الخطير جدًا بالنسبة لشركات “أمريكان إيرلاينز” و”دلتا” و”يونايتد” السفر إلى إسرائيل في حين تواصل شركات الطيران الإماراتية مثل الاتحاد وفلاي دبي وويز إير أبوظبي السفر (إسرائيل)؟.
وتذمر توريس من تعليق رحلات شركات الطيران إلى (إسرائيل) لأنه جعل السفر الجوي إلى (تل أبيب) أقل سهولة وأكثر تكلفة.
وقد أوقفت شركات الطيران الثلاث رحلاتها إلى (إسرائيل) بعد 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) وأعلنت شركة دلتا الأسبوع الماضي أنها ستمدد تعليق رحلاتها حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر، في حين مددت شركة أميركان إيرلاينز تعليق رحلاتها حتى التاسع والعشرين من مارس من العام المقبل. وقالت شركة يونايتد إيرلاينز إنها ستواصل تعليق رحلاتها إلى أجل غير مسمى.
وأشار توريس إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية لم تصدر حظرا للسفر إلى (إسرائيل) منذ 7 أكتوبر كما فعلت في عام 2014 لمدة 36 ساعة بالنسبة لشركات الطيران الأميركية المتجهة إلى مطار بن غوريون في (تل أبيب).