الرئيس الصومالي السابق يحذر من تسليم مجال بلاده الجوي للإمارات
حذر الرئيس الصومالي السابق، محمد عبد الله فرماجو، من توجه الحكومة الفيدرالية في بلاده، لتمرير مخطط تسلم بموجه إدارة المجال الجوي الصومالي، إلى دولة أجنبية بشكل يضر بالمصالح القومية للصوماليين واستقلالهم.
وقال فرماجو في مشاركة عبر حسابه على موقع إكس، إن رغبة السلطات في نقل إدارة المجال الجوي إلى الإمارات، تعيق الجهود التي بذلت من أجل إعادة بناء الحكومة الصومالية، وإن مثل هذه السيطرة تؤثر على الأمن القومي واستقلال البلاد.
وأضاف: "إن استعادة المجال الجوي لبلادنا تم توفيره بجهود الخبراء الصوماليين والإمكانات والخطط الدبلوماسية القوية، ومن المؤسف أنه بسبب المصالح الشخصية التي تؤخذ في الاعتبار اليوم، يتم تدمير هذا التراث المشترك بين الشعب الصومالي".
وتابع: "المعدات الحديثة في المطارات وإدارة الطيران الصومالي، والخبراء المحليون الذين أوصلوا بلادنا إلى أعلى مستوى من الدرجة (أ) في مجال الطيران في غضون سنوات قليلة، هي دليل على أنه ليست هناك حاجة إلى ذلك.. شركات ودول أجنبية تسيطر على مجالنا الجوي".
من جانبها، أصدرت هيئة الطيران المدني الصومالية، بيانا مقتضبا، رفضت فيه مساعي الحكومة، بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، إسناد مهمة إدارة أجواء البلاد المدنية للإمارات.
وقالت في منشور عبر "إكس": "يعد المجال الجوي للصومال رمزا وطنيا، وقد أحرز تقدما كبيرا منذ عودته إلى أيدي الحكومة الصومالية".
وأشارت إلى أن هيئة الطيران المدني الصومالية "تعلن للأمة الصومالية أنه من غير الممكن أن يتم تشغيل طيران البلاد، بيد أخرى في الصومال ولا توجد خطة حكومية يمكن أن تجعل ذلك ممكنا".
وكان هيئة الطيران السودانية، احتجت على قيام شركة فلاي دبي، بإضافة اسم أرض الصومال الانفصالية، التي تدعمها الإمارات، إلى المطارات الصومالية.
وأمرت هيئة الطيران فلاي دبي، بإزالة اسم أرض الصومال، من موقعها الإلكتروني، تحت طائلة منعها من استخدام المجال الجوي للصومال في رحلاتها، أو السماح لها بالهبوط في مطارات الدولة.