وفاة والد معتقل الرأي الإماراتي خالد الشيبة وحرمانه من الصلاة عليه

وفاة والد معتقل الرأي الإماراتي خالد الشيبة وحرمانه من الصلاة عليه

انتقل إلى رحمة الله تعالى، السيد محمد الشيبة والد معتقل الرأي الإماراتي خالد الشيبة والناشط أحمد الشيبة، ظهر السبت السابع من نوفمبر 2015 في إمارة عجمان.

وتداول نشطاء وأحرار الإمارات الخبر ببالغ الحزن والأسى، واصفين المرحوم بأنه "والد أحرار الإمارات"، معبرين عن استنكارهم بقرار السلطات الأمنية منع ابن المرحوم من المشاركة في جنازته والصلاة عليه، وحرمانه من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على والده قبل أن يوارى جثمانه الطاهر الثرى.

وتعمد السلطات الأمنية الإماراتية إلى ممارسة العديد من الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحق معتقلي الرأي القابعين في سجونها، ومنها حرمانهم من مشاركة أهلهم وذويهم في المناسبات الحزينة والسعيدة، ويشكل ذلك ضغط وأذى كبير على نفسيات المعتقلين.

وقد سبق حرمان العديد من معتقلي الإمارات من حضور جنازات ذويهم وأهلهم، ونذكر منهم خليفة النعيمي وأحمد غيث اللذان حرما من حضور جنازات آبائهما، بالإضافة إلى خليفة ربيعة وعثمان الشحي و محمد الصديق و أحمد الرستماني الذي حرموا من حضور جنازات أمهاتهم.

وكان خالد الشيبة الخبير في الشؤون الاجتماعية ومؤسس هيئة الأعمال الخيرية في عجمان والذي يشغل العديد من المناصب الأخرى، قد تم اعتقاله في 16 يوليو 2012 واقتياده إلى مكان مجهول، قبل أن يواجه محاكمة سياسية وصفت بالهزلية، ويقضي حالياً فترة محكوميته في سجن الرزين المعروف بـ"غوانتنامو الإمارات"، حيث تمارس شتى أنواع التعذيب والتنكيل والانتهاكات في حق المعتقلين.

وتتوجه أسرة "شؤون إماراتية" بأحر التعازي لعائلة المرحوم وذويه، ولولده صاحب الرأي الحر خالد، سائلين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.

الكاتب