غرفة عمليات عسكرية في ليبيا تقودها فرنسا وتدعهما أبوظبي

غرفة عمليات عسكرية في ليبيا تقودها فرنسا وتدعهما أبوظبي

كشف موقع "هافينغتون بوست" عن وجود غرفة عمليات عسكرية غربية بقيادة فرنسية بمشاركة إماراتية أردنية ذات تقنية فائقة في بنغازي لم تعرف ليبيا مثلها من قبل لدعم قائد محاولة الانقلاب الجنرال خليفة حفتر .

وأفاد الموقع أن غرفة القيادة والتحكم هذه توجد داخل قاعدة "بنينا" الجوية في مدينة بنغازي والتي تعتبر أهم تمركز عسكري للقوات الموالية لحفتر .

يذكر أن حفتر قاد عملية الكرامة العسكرية التي أطلقها منتصف سنة 2014 وما زال يأبى الانصياع لحكومة الوفاق الليبية التي أعلنت قبل أشهر برعاية الأمم المتحدة .

و بحسب الصحيفة فإن الغرفة تتكون من: صالة رئيسية وحجرات أخرى مملوءة بالعشرات من الأجهزة الإلكترونية والكمبيوترات والشاشات التي تعرض صوراً حية للاستطلاع والمراقبة لمدينة بنغازي طوال 24 ساعة .

ويوضح الموقع أن عدد القوات الفرنسية، يبلغ 40 فرداً ومهمتها الاتصالات وتشغيل طائرة الاستطلاع والمراقبة وتحليل الصور وتوجيه قوات المشاة على الأرض وإدارة غرفة القيادة والتحكم .

فيما يصل عدد القوات البريطانية، إلى 15 فرداً ومهمتها جمع المعلومات ومراقبة كل ما يحدث بدون التدخل فى العمليات العسكرية .

ولا تزيد القوات الأردنية عن 10 أفراد ولكن تتولى مهام حساسةً هي تدريب أفراد مشاة البحرية الليبيين على العمليات البحرية من تفخيخ وتخريب للزوارق والجرافات .

أما الإمارات فلا يتجاوز عدد الجنود الإماراتيين 4 أفراد إلا أنهم يقومون بمهمة ذات أهمية كبيرة لقوات حفتر وهي إدارة وتشغيل منصتي الصواريخ وطائرة الكام كوبتر التي قدمتها دولة الإمارات لحفتر.

وفي وقت سابق انتقد حويج التدخل العربي في اليمن ،مطالبا الدول العربية وخاصة الإمارات برفع يدها عن متابعة الشئون الداخلية للبلاد .

ووسط انتقادات نشطاء ومواطنون إماراتيون مطالبين أيضا بالكف عن التدخل في الدول المجاورة ، والتفرغ لادراة شئون البلاد بالطريقة الصحيحة والتي تضمن السلم الاجتماعي وكرامة المواطن المسلوبة .

 

الكاتب