دعم اسر الجنائيين في المنشآت الإصلاحية .. وعائلات الأحرار في السجون السرية
قامت وزارة الداخلية الإماراتية بتنظيم حملة لمساعدة أسر نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ، ممن يمرون بأوضاع معيشية قاسية ، وقد تم جمع مبلغ 850 ألف درهم لـ 53 أسرة مستهدفة ، وجاءت جل المبلغ من متبرعين إماراتيين .
وقال مدير عام «صندوق الفرج» في الداخلية، العقيد أحمد سعيد البادي، إنهم فتحوا المجال لمساعدة أسر النزلاء في الحملة .
وأضاف: "سيتولى الصندوق التنسيق مع الجهات المعنية لتوزيع المساعدات المستحقة لهذه الأسرة التي تمر بظروف معيشية في ظل غياب معيلها خلف قضبان السجن" .
وعلى النقيض تماما فأمن الدولة مازال يلاحق أحرار الإمارات ويعتقلهم في سجون سرية ، وتحت الأرض ، دون أدنى مقومات الإنسانية ، وبتعذيب مستمر جسديا ومعنويا ، دون النظر إلى ذويهم والسؤال عن احتياجاتهم .
ويرى ناشطون بأن أمن الدولة وسع عمليات إرهابه وعمد على فرض عقوبات جماعية على أهالي المعتقلين تتمثل بعدم تجديد جوازات سفر الزوجات والأبناء، وعدم إصدار شهادات الميلاد للمواليد الجدد، ومصادرة خلاصات القيد (الجنسية الإماراتية) لبعض عائلات المعتقلين، والضغط عليهم للتعاون أمنيا مع الأجهزة الأمنية.
ويرون أنه من الأولى هو الابتعاد عن سياسة العقاب الجماعي لذوي معتقلي الرأي ، وضمان حياة كريمة لهم ، وتوفير حقوقهم التي كفلها لهم القانون ، والبعد عن المقامرة بهم وتعريضهم للخطر ، وأقلها تسوية أوضاعهم بعائلات الجنائيين الذين ينالون دعم الدولة .