أنور قرقاش يهاجم مواقع وصحف الكترونية دولية ويصفها بالإخوانية

أنور قرقاش يهاجم مواقع وصحف الكترونية دولية ويصفها بالإخوانية

عاد أنور قرقاش إلى الواجهة مرة أخرى ، وذلك بعد الهجوم على صحف ومواقع الكترونية دولية واصفا إياها بأنها صحف ( اخوانية ) ، مشككا في نزاهتها ومصداقيتها ، وذلك عقب نشرها خبر يخت منصور بن زايد والذي تزود بملغ طائل من الوقود في إحدى الموانئ التركية .

ومن ضمن القنوات التي ذكرها قرقاش عبر تغريدات له من حسابه الرسمي ، موقع "هافنغتون بوست" بنسختيه الأمريكية والعربية، بالإضافة لـ "تي آر تي" التركية (TRT).

وجاء في تغريداته: "غريب هوس المواقع الإخوانية كالهفنغنتون بوست و TRT التركية بتكاليف وقود اليخوت الإماراتية دون اليخوت الخليجية الأخرى، أين مصداقية الصحافة؟".

وأضاف في تغريدة أخرى: "الصحافة والمواقع الإخوانية، ومهما تدثرت ب "براندز" دولية تعاني من "مرض" التوجه الحزبي، لا يمكن أن تكون إخواني وصحفي مهني في نفس الوقت".

وتابع بأنه "لا يمكن أن تشتري المصداقية الإعلامية (تجربة الهافنغتون بوست) إذا كانت رؤيتك للأمور من خلال "خرم" إبرة حزبي، تراكم العقد لا ينتج إعلاما مقنعا" .

وختم بالقول: " لا يمكن أن تشتري المصداقية الإعلامية (تجربة الهافنغتون بوست) إذا كانت رؤيتك للأمور من خلال "خرم" إبرة حزبي، تراكم العقد لا ينتج إعلاما مقنعا" .

يذكر بأنه ليست المرة الأولى والتي يتطاول فيها قرقاش على الصحافة وعلى المواقع الإخبارية ، فقد سبق وان هاجم صحيفة ميدل ايست أي ، وعربي 21 ، اثر تغطيتهما لأحداث الانقلاب الفاشل في تركيا .

ويرى نشطاء في قرقاش انزعاجه من نقل الحقيقة والمصداقية ، في إطار سعي الدولة إلى نشر الأخبار التي تظهر الجانب المشرق من سياساتهم ويخشون ظهور الجانب المظلم والذي يزداد يوما بعد يوم .

الكاتب