تركيب 200 ألف كاميرا مراقبة في دبي .. والضحية المواطن ..!

ذكرت وكالات إعلامية بأن المقدم علي المطوع، مساعد المدير العام للخدمات الذكية، في الدفاع المدني بدبي قد كشف عن الانتهاء من تحديث (دليل الإمارات للحماية من الحرائق وسلامة الأرواح) كود الإمارات لافتا أنه من المقرر الإعلان عن التغييرات والتطورات المقترحة والفصول الجديدة في الدليل خلال اليوم الأول من فعاليات معرض إنترسك 2017.

وتقام الدورة التاسعة عشر من معرض إنترسك 2017 تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبدعم من شرطة دبي، والدفاع المدني بدبي وأكاديمية شرطة دبي.

وأضاف المطوع :« الدفاع المدني قام بإضافة فصول جديدة وتحديث فصول أخرى موجودة في الإصدار الأول من الدليل ليتواكب مع متطلبات التطور المتسارع في القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة حيث وصل عدد الصفحات إلى 1564.

وفي هذا الإطار قال عارف الجناحي مدير مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية: إن دبي مغطاة ب 200 ألف كاميرا تشمل القطاعات التجارية مثل البنوك والفنادق والمراكز التجارية فيما ستضم المرحلة المقبلة المستشفيات والعيادات لافتا أن قانون إلزام البنايات بتركيب كاميرات يواجه تحديا كبيرا خصوصا البنيات القديمة وعددها 23 ألف بناية.

و استخدمت أبوظبي بدءا من العام الماضي نظام "عين الصقر" الذي صنعه وطوره شركات إسرائيلية يعمل فيها ضباط مخابرات إسرائيلية وضباط من جيش الاحتلال، ويغطي النظام المذكور مساحة مدينة أبوظبي بصورة شاملة وخاصة في المواقع والمقرات الإستراتيجية والحيوية في الإمارة.

وأخذت الدولة وخاصة إمارتي أبوظبي ودبي مؤخرا التوسع في استخدام أنظمة الرقابة سواء من خلال الكاميرات أو من خلال برامج التجسس واختراق أجهزة كمبيوترات المواطنين والمقيمين كما كشف المركز البحثي المتخصص "سيتزن لاب" من خلال عدد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية ومن خلال شركات إماراتية مثل "دارك ماتر" التي يرأسها فيصل البناي والذي اعترف بأن شركته شريك لحكومة الإمارات في هذا المجال.