ناشطون يعترضون موكب قرقاش ويصفونه بالخائن

ناشطون يعترضون موكب قرقاش ويصفونه بالخائن

انتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لموكب انور قرقاش والذي اعترضه بعض الناشطون في لندن موجهين له اتهامات بالخيانة والعمالة للصهاينة وذلك قبيل القاء كلمة نفى بها ان تكون الامارات وراء قرصنة وكالة الانباء القطرية .

وجاء ذلك في تصريحات له خلال ندوة، عقدت اليوم، في مركز «تشاتام هاوس» للأبحاث في العاصمة البريطانية لندن

وقال «قرقاش»: «إن ما نشرته صحيفة واشنطن بوست بشأن اختراق الإمارات لموقع وكالة الأنباء القطرية غير صحيح».

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلت عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية أن دولة الإمارات هي التي قرصنت حساب «وكالة الأنباء القطرية»

وذكرت «واشنطن بوست» في تقرير لها أن المسؤولين الأمريكيين علموا الأسبوع الماضي بنتائج تحليل للمعلومات التي جمعتها المخابرات الأمريكية، وبينت أن مسؤولين إماراتيين على أعلى المستويات ناقشوا خطة الاختراق في 23 مايو/أيار الماضي، وجرى تنفيذها في اليوم التالي

وأكد المسؤولون أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الإمارات قامت بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع فريق آخر من قراصنة المعلومات وفقا لما نشرته «واشنطن بوست» في تقريرها.

من جهته، نفى السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة «يوسف العتيبة»، في بيان هذه الاتهامات واعتبرها كاذبة، إلا أن الوثائق التي تمكن قراصنة من الاستيلاء عليها في يونيو/حزيران الماضي، بعد اختراق البريد الإلكتروني لـ«العتيبة»، كشفت عن حجم الحملة الضارية التي تقودها أبوظبي للتحريض ضد الدوحة.

كما احتج عشرات الناشطين العرب على زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إلى العاصمة البريطانية لندن لإلقاء كلمة في معهد تشاتام هاوس.

ورفعوا لافتات تهاجم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والإمارات والدور الذي تقوم به، فيما حمل آخرون الأعلام القطرية والتركية ولوحات تتضامن مع قناة الجزيرة.

 

ناشطون آخرون حاولوا الاقتراب من الوزير الذي كان محاطا برجال الحماية، ووجهوا انتقادات واتهموه بـ"الخيانة والعمالة للصهيونية" مطالبين بوقف الحصار على قطر، فيما وجه له آخرون سؤال: "لماذا تقتلون المدنيين في اليمن؟".

ولم يرد الوزير قرقاش على الاحتجاجات، إلا أنه اكتفى بالابتسام موجها حديثه للمصور بالقول: "صور يا حبيبي صور".

وقال ناشطون إن قرقاش و بعد انتهاء الندوة اضطر للهروب من البوابة الخلفية للمعهد بعد احتشاد أعداد كبيرة من الناشطين أمام البوابة الرئيسية

الكاتب