مقرب من دحلان .. 15 مليون دولار شهريا من الإمارات لقطاع غزة

كشف قيادي مفصول من حركة فتح عن نية دولة الإمارات تقديم 15 مليون دولار شهريا لقطاع غزة "على شكل مشاريع تنموية لأهالي القطاع".

جاء ذلك على لسان سمير المشهراوي المقرب من القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان والمقيم منذ سنوات في أبو ظبي.

وأضاف المشهراوي في بيان صادر عن مكتبه الخميس أن المبلغ المذكور "سيتم ضخه بدءا من الشهر المقبل لحساب لجنة التكافل الفلسطينية"، وهي اللجنة التي أعلن عنها بعد لقاءات جمعت وفدا قياديا من حركة حماس بقيادات من تيار دحلان في تموز/ يوليو الماضي بالقاهرة.

 وأوضح المشهراوي أن "دولة الإمارات ودولا أخرى ستضخ هذا المبلغ من خلال صندوق سيكون تحت الرقابة والإشراف المصري لتلبية احتياجات القطاع من خلال لجنة التكافل التي عقدت اجتماعا لها في القاهرة خلال اليومين الماضيين".

ويأتي هذا الإعلان في ظل ضغوط وإجراءات تمارسها السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس على قطاع غزة لإجبارها على حل اللجنة الإدارية التي أعلنتها ردا على ما قالت إنه تخلي الحكومة الفلسطينية عن واجباتها تجاه القطاع.

وقال موقع إسرائيلي إن الإمارات ترعى محمد دحلان ب15 مليون دولار عبر القاهرة لإنهاء التواجد القطري في قطاع غزة.

ونشر موقع (نيوز1) العبري تقريراً للصحفي والمحلل الإسرائيلي "يوني بن مناحيم" الذي كشف عن لقاء جرى في القاهرة مؤخرًا وجمع وفدًا من دولة الإمارات، بوفد من قطاع غزة، وتعهدت الإمارات خلال اللقاء بتقديم مساعدات مالية بمبلغ 15 مليون دولار. يدور الحديث عن خطوة مزدوجة من قبل أبو ظبي والقاهرة لإنهاء التدخل القطري بغزة.

وقال التقرير: "تتواصل نشاطات مصر وحماس ودحلان لتنفيذ التفاهمات التي جرى التوصل لها في القاهرة مؤخرًا بين دحلان ويحيي السنوار الزعيم الجديد لحماس بقطاع غزة لخلق أمر واقع على الأرض".

 وأضاف أن لجنة خاصة تم اعتمادها في إطار تفاهمات القاهرة بدأت عملها في القطاع للتوصل إلى “صلح” وتعويض الأسر التي قُتل ذووها من حركتي فتح وحماس خلال المواجهات الدامية بينهما عام 2007 خلال سيطرة حماس على القطاع