ترامب ومحمد بن زايد اتفقا على السعي من أجل وحدة الخليج

ترامب ومحمد بن زايد اتفقا على السعي من أجل وحدة الخليج

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، اتفقا الجمعة على السعي من أجل الوحدة بين دول الخليج، في ظل مرور 10 شهور على اندلاع الأزمة الخليجية بين كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر  من جهة مع  قطر من جهة أخرى.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن الزعيمين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي "بإمكانهم ويجب عليهم أن يفعلوا المزيد لزيادة التنسيق فيما بينهم ومع الولايات المتحدة".

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي،  قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة

ويدور الخلاف بين هذه الدول التي تعتبر من الحلفاء  الرئيسيين للولايات المتحدة، مما أدى إلى تعقيد الجهود الرامية إلى الحفاظ على جبهة موحدة ضد إيران.

وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة ترامب ستؤجل حتى أيلول/سبتمبر، قمة مع زعماء دول الخليج العربية كان من المزمع عقدها في أيار/ مايو .

وقال مسؤولون إن قرار التأجيل يعكس جدولا دبلوماسيا مزدحما، بيد أن مصادر أخرى قالت إن التأجيل إشارة أيضا إلى حقيقة أن واشنطن لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن في إنهاء الخلاف.

وفي الشهر الماضي اجتمع ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقوم بجولة في الولايات المتحدة. ومن المقرر أيضا أن يجتمع ترامب مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاشر من نيسان/أبريل.

وتسعى أمريكا حالياً و التي اتُهمت بإشعال فتيل هذه الأزمة خلال زيارة «ترامب» للسعودية في مايو/أيار 2017، تسعى لحل الأزمة؛ بعدما وجدت ضالتها ونجحت في تحقيق مكاسب بالجملة من خلالها، عبر اتفاقيات اقتصادية وعسكرية، وزيادة نفوذها بالمنطقة، بعد إخفاقات عدة لـ«ترامب» في عامه الأول على المستويات الداخلية والخارجية.

الكاتب