اجتماع لقادة جيوش الخليج بمشاركة قطرية

اجتماع لقادة جيوش الخليج بمشاركة قطرية

يشارك رئيس أركان الجيش القطري، في اجتماع لقادة جيوش دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يعقد الإثنين بالكويت.

وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الكويتية، الأحد أن اجتماع الإثنين يأتي قبل اجتماع مقرر، الأربعاء، لقادة مجلس التعاون مع مسؤولين عسكريين أمريكيين وأردنيين ومصريين.

ونقلت فرانس برس، عن مصدر بوزارة الدفاع الكويتية، أن رئيس أركان الجيش القطري سيشارك في الاجتماعين.

وينعقد اجتماع الإثنين في إطار الدورة الـ15 لأعمال "اللجنة العسكرية العليا الخليجية"، التي تضم قادة جيوش الخليج.

ويهدف الاجتماع بين قادة جيوش دول الخليج الست (السعودية، الإمارات، البحرين، عمان، الكويت، قطر) وقادة عسكريين في مصر والأردن والولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون وتحقيق المزيد من التكامل العسكري المشترك"، بحسب مسؤول كويتي.

وتأتي مشاركة المسؤول القطري رغم الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر منذ يونيو/حزيران 2017 بزعم دعمها لـ"الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، مؤكدة أن دول الحصار تحاول فرض وصايتها عليها والتعدي على سيادتها.

وأجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية، "جوزيف فوتيل"، جولة في المنطقة الأسبوع الماضي، زار خلالها دولا خليجية، وكذلك عدن في اليمن، حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، "خالد الجار الله"، أن بلاده تدرس مقترحات أمريكية لإقامة تحالف استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، بهدف التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.

وخلال شهر نيسان / إبريل الماضي أعلنت قطر، أن رئيس أركان قواتها المسلحة الفريق الركن طيار «غانم بن شاهين الغانم»، شارك في اجتماع عسكري أمريكي خليجي عقد بالعاصمة السعودية الرياض.

وتم خلال الاجتماع بحث استراتيجية الدفاع الأمريكية 2018، والشؤون الأمنية والإقليمية ومحاربة الإرهاب والتطرف»، ورافق الغانم خلال الاجتماع عدد من كبار ضباط القوات المسلحة القطرية.

وكانت قطر، أعلنت مشاركة قواتها في التمرين المشترك «درع الخليج 1»، في السعودية، اخلال شهر إبريل الماضي، وشاركت فيه قوات من 25 دولة.

وقالت وزارة الدفاع القطرية، في بيان، إنّ رئيس أركان القوات المسلحة القطرية حضر ختام تمرين درع الخليج المشترك، الذي أجري في المنطقة الشرقية بالمملكة، تلبية لدعوة من نظيره السعودي «فياض الرويلي».

يأتي ذلك في ظل اندلاع أزمة خليجية منذ أكثر من 15 أشهر، والتي بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة

الكاتب